رواية كانت احلى ساعتين الرائعة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كانت احلي ساعتين في حياتي يا حبيبي خلينا نعيدها تاني أنا مستعدة أطلق من جوزي واتطلق أنت من مراتك وخلينا نتجوز
الرسايل دي كانت علي تليفون انس جوزي من مروة جارتنا المتجوزة !! كنت مصډومة وانا بقراها مش مصدقة ايه اللي بيحصلفتشت في الماسنجر واتفاجئت برسايل اقل حاجة توصفها أنها
رسايل وصور مقرفة خلتني رميت التليفون من أيدي وروحت الحمام وبدأت ارجع جامد خلصت وطلعت من الحمام وانا ماسكة بطني مش قادرة اصدق اللي شوفته
لتليفون في وشه واقتله واخلص بس هديت نفسي وطلعت وكملت تقليب في الماسنجر..وعرفت كوارث عرفت أن احيانا كان بيجيبها البيت لما بروح عند ماما وطبعا هي عشان جوزها بيسافر دايما الموضوع سهل اي واحدة مكاني كانت هتنهار وتطلب الطلاق وانا فعلا مستحيل ابقي علي ذمة واحد زا. ني وخاېن زي ده
..ده اهلي كانوا ساعدوه كتير عشان نتجوزلا عمرهم طلبوا حاجة ولا انا وعشان بحبه وعشان كان داخل مشروع كبير واللي نجح ودلوقتي لما اتيسرت معاه بقا يخونني أنا مستحيل اسامحهمستحيل !!مسكت الموبايل واخدت سكرينات من عليه وبعت الاسكرينات لتليفوني .وبعدين مسحت الاسكرينات اللي اخدتها من تليفونه وحطيت التليفون مكانه .روحت نومت جمبه وانا بفكر في الخطة المناسبة .تاني يوم
صحيت الصبح وابتسمت ليه وقولت
صباح الخير يا حبيبي..صباح النور يا حبيبتي..ايه مش رايحة لماما النهاردة
ابتسمت بخبث وقولت
لا مش رايحة قررت اقضي اليوم كله معاك يا روحي حسيت وشه بهت فابتسمت ليه وقولت
مالك يا حبيبي ليه زعلان
بلع ريقه وهز رأسه وقال
مش زعلان يا حبيبتي ولا حاجة بالعكس أنا فرحان اووي قربت منه وقولت وانا بلعب في قميصه
ابتسم ليا وقال
ماشي
.بعد شوية كان قاعد قدام التليفزيون وبصلي وقال
ايه الفيلم اللي انتي جايباه ده يا ليل!
ابتسمت ليه وقولتده فيلم يا بيبي عن واحدة نفخت جوزها لما اكتشفت خيانته اهي البطلة دي قدوتي في الحياة
بصلي وهو بيبلع ريقه فضحكت بخبث وقولتمتخافش يا روحي مش هجرب ده عليك لو خونتني. انا هعمل الأسوأ بس انت اكيد مش هتخونني صح !
خلص الفيلم واخدت موبايلي ودخلت الحمام فتحت الايميل الفيك اللي عملته امبارح وبعت الاسكرينات لأنس جوزي وقولت
انا قدرت اهكر حسابك واخدت الاسكرينات اللطيفة دي من عليه ايه رايك ابعتهم لمراتك المسكينة وجوز الست اللي بتخون مراتك معاها !!!وصلت الرسالة لانس فتح انس الماسنجر وعيونه اتوسعت پصدمة وقال
يادي المصېبة يادي المصېبة
كان بيقولها انس وهو بيلف حوالين نفسه
حاسس برج من دماغه هيطير وهو بيبص علي الاسكريناتحقيقي لو الاسكرينات دي وقعت في ايد مراته او جوز الست ممكن يتقتلجوز مروة لو عرف ممكن ېقتله
قعد علي الانتريةوجسمه كان كله عرقان من الخۏف والړعب قلبه كان بينبض بسرعة والافكار البشعة بتدور في راسه مش عارف يعمل ايه ولا يسوي ايه فتح الاكونت اللي بعتله وحاول يعرف هو مين بس الاكونت كان فيك ومقدرش يوصل لأي حاجة خالص
وده جننه اكتر حس انه محاصر حس ان الدنيا بتضيق بيه فجأة جاتله رسالة تاني